السعادة و الثقافة المؤسسية

السعادة هي شعور داخلي بالرضا والطمأنينة والبهجة. تتجسّد في لحظات الفرح العاطفية، وأيضًا في الانغماس العميق بأنشطة تمكّن النفس من الشعور بالمعنى والانسجام في الحياة
تشمل نوعين:
الملذات اللحظية مثل الفرح الفوري.
المسرّات التي تدوم أكثر، مثل ممارسة هواية أو القراءة
يمكن تلخيصها ببساطة: السعادة هي راحة البال والرضا العمّيق بالحياة، وليست مرتبطة بالمال أو المنصب فقط
ثقافة المؤسّسية (المبسّط)
الثقافة المؤسّسية هي مجموعة المعتقدات والقيم والسلوكيات التي يتبناها الجميع داخل المنظمة.
توجّه كيف يتعامل الموظفون مع بعضهم، كيف تُتخذ القرارات، وكيف تُنجز المهام، وتشكّل هوية الشركة الفعلية (وليس فقط الرسمية).

تخيلوا بيئة عمل تتنفس السعادة في كل ركن، حيث يكون كل يوم فرصة جديدة للإبداع، العطاء، والإشادة بالجهود. إن السعادة داخل الشركة ليست رفاهية، بل استثمار استراتيجي: قوة السعادة: موظف سعيد يعني إنتاجية أعلى، تعاون أكثر، وصحة أفضل . قوة الثقافة: ثقافة مؤسسية قوية تعزز الانتماء، تزرع الالتزام، وتشكل هوية واضحة تحركنا نحو أهدافنا المشتركة .

✨ فلنبنِ معًا مؤسستنا كأسرة واضحة القيم: نعزز بيئة إيجابية تحترم وتقدر الجميع ندعم الصحة النفسية والجسدية نُشرك الجميع في صنع القرار، نحتفي بالابتكار، ونكرم جهود الأبطال بيننا
معًا، نخلق بيئة يكون فيها كل فرد منطويًا بحلقات من التقدير والثقة، ونجسد بها ثقافة مؤسسية فريدة تُلهمنا لتحقيق الأفضل.